من نحن
غايات الجمعية:
القيام بنشر الخبرات الصناعية والتقنية ووسائل الحضارة الحديثة والعمل على اقتباسها لحاجات المجتمع اللبناني ورفاهيته.
القيام بمختلف النشاطات التي تساهم في نشر الخبرات الصناعية والتكنولوجية، بما في ذلك فتح المعاهد العليا وإنشاء ما يستلزم تنفيذ غايتها من مشاغل ومحترفات ومؤسسات وإدارتها.
تعريف بالجمعية:
تنطلق الجمعية من مبدأ التوجه إلى تطوير القدرات والمهارات التكنولوجية الحديثة في المجتمع، في منطقة صيدا بشكل أساسي وفي لبنان عموماً، حتى يستطيع الشباب إيجاد فرص عمل ذات قيمة مضافة عالية تشجعهم على الإبداع من جهة، وعلى تنمية مجتمعهم من جهة أخرى.
وتسعى الجمعية إلى تقصي الاحتياجات المحددة في مجالات التقانات الحديثة في مختلف قطاعات الإنتاج والخدمات، والعمل على تلبية أهم هذه الاحتياجات في معهد جامعي تكنولوجي يركز على الخبرات المباشرة والمهارات الملموسة.
ومؤسسو الجمعية وأعضاء هيئتها الإدارية الحاليين هم من الخبرات الجامعية والمهنية المشهود لها في مجالات اختصاصها، ما يساعدهم على تفهم الاحتياجات المطلوبة وعلى إدارتهبرامجها لتلبية هذه الاحتياجات.
التعريف بمعهد التكنولوجيا العالي في صيدا:
يستقبل المعهد الطلبة الذين أنهوا المرحلة الثانوية، أو المرحلة المهنية العالية، ويتولى تهيئتهم نظرياً وعملياً لفترات مناسبة، تراوح بين بضعة أشهر وبضع سنوات، في برامج مكثفة. ويوفر لهم، قدر المستطاع، الخبرة الميدانية في مجالات اختصاصهم، ويتخرجون يحملون دبلوماً يهيئهم للعمل كفنيين ذوي اختصاص عال في ميدان دراستهم.
يركز المعهد في برامجه على استيعاب التكنولوجيا الحديثة، المستوردة او المنتجة محلياً، وتشغيل معداتها وصيانتها، والاستفادة منها بالشكل الأقصى. كما يدرب طلبته على التعامل الناجح في العلاقات بين العمال المهنيين والمهندسين والإداريين.
تشمل الدراسات النظرية التي تقدم للطلبة المعلومات الضرورية حسب الفروع، في الرياضيات والعلوم البحتة والعلوم التطبيقية، كما تشمل الدراسة في المعهد التدرب العملي المباشر على المهارات التطبيقية الضرورية لحسن تشغيل الآلات الحديثة على أنواعها وصيانتها.
الأهداف المباشرة للمعهد:
يفتقد سوق العمل في المنطقة للتقنيين ذوي الاختصاص العالي في عدد من المجالات، مثل: صيانة أجهزة السيطرة في السيارات الحديثة، والأجهزة الإلكترونية الطبية، وغيرها من الاختصاصات المستجدّة التي أصبحت حاجة ملحّة في الحياة العصرية.
من جهة أخرى تتوفر في صيدا، ولبنان عموماً، أعداد كبيرة من الشباب المهيّئين لتلقي التعليم والتدريب في هذه الاختصاصات، إذا لقوا التوجيه السليم وتوفرت لهم الفرصة للانتساب إلى مؤسسات توفر التعليم المتخصص.
كذلك تتواجد في صيدا والجوار مدارس مهنية وتقنية متعددة توفر التعليم المهني والتقني في اختصاصات متنوعة، لكن ليس من بينها بعد الاختصاصات التي تتطلب معرفة عالية وخبرة دقيقة التخصص، وبالتالي هنالك فسحة مهمة لإقامة معهد التكنولوجيا، أو المهني العالي، يتكامل مع المؤسسات القائمة ولا ينافسها.
وهنالك في العالم أمثلة متعددة على مؤسسات التعليم الجامعي التقني التي يمكن التعاون معها في هذا المجال، (مثل ما هو موجود في ألمانيا والمملكة المتحدة وفرنسا وكندا والإمارات العربية المتحدة). ومعظم هذه المؤسسات تعتمد الأسلوب الذي يجمع بين التعليم والتدريب المباشر، إما خلال الفصل التعليمي نفسه أو في تبادل بين فصل تعليمي وفصل تدريبي في مكان العمل.
لكن عند الدراسة المتأنية للموضوع يتبيّن أن السوق اللبناني لوحده قد لا يتحمل تهيئة أعداد كبيرة من مثل هؤلاء التقنيين في كل الاختصاصات، وبشكل متكرر سنوياً، رغم أن السوق الأوسع للمنطقة قد يستوعب مثل هذا الأعداد. من خلال هذا المنطلق، قد يكون من المجدي البدء ببرامج مرنة تتكيّف مع الطلب في السوق، وتفدّم التدريب التقني العالي تبعاً للحاجة، ولفترات قد تتراوح بين عدة أشهر و3 سنوات، حسب الطلب في السوق.
ومن المفيد أن يُذكر هنا أن معظم هذه الاختصاصات التقنية قد تتطلّب مختبرات وورشاً متماثلة لتعليم المواد الأساسية فيها، مع ضرورة توفّر مختبرات وورش عمل متخصصة محدودة العدد لكل اختصاص على حدة.
